هل أنا جميل؟

عزيزي القارئ, كلنا ولدنا و في داخلنا فطرة البحث عن الجمال, و قد تجد سؤالي هذا مبتذلا بعض الشيء من الوهلة الأولى, ربما أيضا من الوهلة الثانية, لكنني أؤكد لك أن هذا السؤال أكثر فلسفية من أن يفهمه صغار العقول الباحثين عن معايير صارمة للجمال, و إن كنت عزيزي القارئ تملك الثقة في جمالك فربما أنت محق، و ربما ثقتك ترتكز على جانب واحد فقط من الجمال, سوف أجيب عن هذا السؤال بذكر عدة جوانب للجمال و بعدها تستطيع أن تقرر فيم إذا كنت ترغب بالعمل على جمالك أكثر:

أولا: الجانب النفسي
الجمال هنا يأتي بصفة (الراحة), فمتى ما شعرت عزيزي القارئ بالراحة فأنت نفسيا تشعر بالجمال.
لقد خلقنا و نحن نرى الأشياء جذابة و مثيرة للاهتمام من أول يوم فتحنا به أعيننا, مع الوقت أصبحت الأولوية للأمور الملونة مثلا, و من ثم الأشياء الملونة و ذات الرائحة و هكذا, و كلما كبرنا في العمر زادت المعايير, لأننا بطبعنا كائنات تحب الشعور بالأمان و الراحة لرؤية شيء ما. فعلى سبيل المثال, الجميع يعرف أن الجمال الشكلي نسبي, فأنت قد ترى شخصا فائق الجمال بينما يراه آخر شخصا عاديا, بل و قد يراه آخر شخصا أقل من عادي, و هذا يعود إلى نسبة الراحة التي تطغى عليك عندما رؤيتك له.
الجمال النفسي لا يقتصر على وجوه الأشخاص, بل كل شيء يمكن لحواسك الشعور به, البحر و الطبيعة, لماذا نحبها؟ لماذا نحب صوت المطر الهادئ و نكره صوت الرياح العاصفة؟ لماذا مثلا ترى المنازل التي تبنى على الساحل أغلى ثمنا من المنازل الأخرى, الإجابة بسيطة جدا, العامل المهم هنا هو الراحة, الشعور بأنك مرتاح, فمتى ما شعرت بالراحة ترى الأمور أكثر جاذبية و جمالا.
إذا كيف أصبح جميلا نفسيا؟ أولا شعورك الداخلي بالراحة و السلام هو الأساس الذي يبنى عليه كل شيء, التخبط النفسي و الصراع الداخلي يولدان قبحا نفسيا ينعكس بعد ذلك على شعور الآخرين بعدم الراحة لمقابلتك أو للحديث معك, حتى و إن كانت ملامحك لطيفة و كنت أنت شخصا ذو جوهر جيد, و هذا كله تفسير لعبارة "الجمال جمال الروح".

ثانيا : الجمال العملي 
و يأتي الجمال هنا بصفة (التناسق)، عزيزي القارئ أجل يمكن للجمال أن يكون عمليا، اسمح لي بأن أعطيك مثالا: إذا بحثت عن نصائح مفيدة من أجل المقابلات الرسمية سواء على الإنترنت أو عبر سؤال الناس فلا بد أن يتم ذكر الاهتمام بالملابس الرسمية و الجلوس بشكل واثق و ما إلى ذلك، على الرغم من أنك قد تملك الكثير من المؤهلات العلمية لكنه قد يتم رفضك بشكل واضح إذا كنت تظهر للمقابل بأنك أقل اهتماما بمظهرك المتناسق، و هذا ليس غريبا إطلاقا، حيث أنني قد ذكرت مسبقا أن قبول الناس لك يعتمد على شعورهم بالراحة، و هذا الجانب النفسي الذي سوف يشعر به المقابل أثناء مقابلته لك، تزامنا مع ذلك يجب أن تظهر بعض الجمال العملي أيضا، و هو تناسق البيئة و الإنتاجية، الإنتاجية هنا هي أي شيء تقوم بإنتاجه سواء شيء ملموس أو حتى أمورا حسية مثل الرد على الكلام بشكل معين، و لو لاحظت عزيزي القارئ فإن مثل هذا النوع من الجمال بسيط التطبيق واسع التأثير، ألا تظن أن إنتاجيتك تزداد في بيئة لطيفة تحوي هواء نظيفا و تحوي على سبيل المثال رائحة زكية، كما أنك قد تشعر بشعور أفضل بكثير بعد الحصول على حمام دافئ و التعطر و ارتداء ملابس نظيفة، و قد تنذهل عزيزي القارئ الجميل من أن إنتاجيتك هنا قد تكون لا شيء سوى الشعور، أجل فأنت سوف تشعر ولو بنسبة 30% بشعور أفضل بكثير، و هذه المشاعر هي نتيجة من تفاعلات كيميائية في بعض مراكز الأعصاب في دماغك، أليس كذلك؟
بالطبع هناك تنويه على أن الجمال العملي هنا ليس مرتبطا ببيئة مرتبة على سبيل المثال، فلو وضعت فنانا في غرفة مليئة باللوحات المبعثرة و الألوان سوف ينتج لوحات رائعة و يحصل على الإلهام أكثر بكثير من وضعه في غرفة اجتماعات في شركة نظيفة و مرموقة! التناسق هنا يحصل عندما تشعر بالانتماء و تناسق رغبتك في شيء مع البيئة المحيطة بك، و قد تلاحظ أن هذا الجانب مرتبط بشكل لا بد منه مع الجانب النفسي أيضا، و كذلك باقي الجوانب التي سوف أذكرها لاحقا.

ثالثا: الجانب البيولوجي
الجمال هنا عزيزي القارئ يأتي بصفة (البقاء)، لقد ولدنا و نحن نشعر بالخوف من المجهول، علمتنا غريزتنا أن نبكي عند الجوع أو الألم للفت انتباه الآخرين و طلبا لمساعدتهم، و هذه الغريزة تستمر في التطور لتضع بعد ذلك حدودا للعقل البشري من فعل أمور مجهولة. و لعلك عزيزي القارئ لا تعلم أن جيناتك المتراصة في حمضك النووي تسعى جاهدة للبقاء، بل و تسعى للانتقال من جيل إلى جيل، فأنت عبارة عن جينات انتقلت من اجداد أجدادك وصولا إليك، و لهذا دائما ما تكون هناك رغبة للإنجاب، فبعيدا عن الأمور النفسية و الغريزة الأبوية، فإن الجينات التي تملكها لديها هدف و تريد تحقيقه.
ما الذي أحاول الوصول إليه؟ لديك أعضاء و أجهزة جسدية تسعى بكل ما أوتيت من قوة أن تحميك و تبعدك عن ما قد يؤذيك، و هذا هو تماما الجمال البيولوجي، هو المحاولة اللانهائية من أجل تحقيق البقاء لأطول فترة ممكنة، و أنت عزيزي القارئ قد ولدت جميلا بيولوجيا، بل و نفسيا و عمليا أيضا، لكن الأمور تأخذ منحيات أخرى مع الزمن، و يصبح الاستهتار أكبر، و يبقى جسدك يقاوم هذا الاستهتار حتى آخر ذرة قوة، على سبيل المثال مدمن المخدرات يستهين بحياته من أجل تلك السعادة المؤقتة، لكنني أؤكد لك أن جسده يبقى يقاوم، فعقله يعطيه أفكارا مخيفة عن أن هذه الحبة قد تكون سببا في إنهاء حياته لحمايته منها، كبده تقاوم، جهازه التنفسي يقاوم، عقله في لحظة تناول الحبة قد يكون غائبا لكن بيولوجيته ما زالت تعمل لتكافح من أجل البقاء.
الحصول على الجمال البيولوجي يتطلب العمل على الجمال النفسي أيضا، لأن الصحة النفسية تؤثر على الجسد بعد كل شيء، و إذا كنت عزيزي القارئ ترغب في أن تكون جميلا بيولوجيا، فأعطي ما يمكن إعطاؤه لجسدك حتى يكمل مهمته في الحفاظ على بقائك، مثل الرياضة و التثقف و الضحك و أيضا البكاء و الاهتمام بالصحة قدر الإمكان.

رابعا: الجمال الإنساني 
و يأتي هذا الجمال بصفة (المشاعر) و هو كذلك مرتبط ارتباطا وثيقا بجميع الجوانب التي ذكرتها مسبقا، و قد ترى عزيزي القارئ بأنه مطابق للجمال النفسي لكنني أؤكد لك بأن هناك اختلافا و لو كان بسيطا لكنه يصنع فرقا.
تخيل عزيزي القارئ بأن احتواءك على مشاعر يعني أنك جميل؟ و هذا موجود عند كل البشر، لكن لكي تبرز هذا الجمال فأنت تحتاج إلى مستحضرات تجميل و هي هنا بمعنى (التعبير)، كل الكائنات الحية تملك مشاعرا تجعلها تحزن أو تتحمس أو تشعر بالاسترخاء، و هذا ما يجعلها جميلة، لكن على سبيل المثال القطة التي تظهر لك بعض المشاعر الحماسية عند رؤيتها لك بعد ان تعود إلى المنزل تجعلك تشعر بالسعادة و الحب و ترى ما تفعله جميل، حتى و إن كانت ذات شكل و لون غير مريحين، فهذه القطة قد أظهرت لك مشاعرها و بالتالي شعرت بقيمتك أمامها مما جعلها جميلة في نظرك.
و بالطبع هناك مثال آخر على شخص غير جميل إنسانيا، و هو مريض الاكتئاب، الذي قد يملك مشاعرا تغطي الأرض و ما حولها، لكنه لا يظهرها، لأنه مرغم! فهو لا يستطيع فعل ذلك رغما عنه، و يبقى جامدا و ملامحه توحي باللامبالاة، فتشعر بأنك إذا أظهرت مشاعر الحزن أمامه لن يتأثر بها ( حتى و إن كان اكثر حزنا منك على حالك) فتشعر بعدم الراحة و بالتالي هو أيضا يفتقد للجمال النفسي، و هذا أيضا رغما عنه، و هنا جمالك يكمن في التعبير عن مشاعرك و إظهار محبتك في وقتها و حزنك في وقته و خوفك في وقته و هكذا, الجمال هنا قدرة التعبير عن المشاعر و إظهارها في وقتها و لمن يستحقها، لانه عزيزي القارئ إظهارك لها قد يتحول إلى نقطة ضعف تؤذيك أحيانا، و لكن بشكل عام عليك أن لا تظهر أمام الناس و نفسك كالروبوت الذي لا يشعر، و بالمثل يجدر بك أن تتفهم عدم قدرة الناس على التعبير عن مشاعرهم، فهم قد يكونون يملكون مشاعرا تجعلهم جميلون إنسانيا و لكنهم غير قادرين على إبرازها، تفهمك لهم و استجابتك لهم بشتى الطرق تجعلك جميلا في نظرهم، لأنك تعبر بشكل كبير عن اهتمامك بهم، من حيث الاستماع و الإنصات، و ملامح الوجه، و التصرفات اللطيفة و الحازمة أيضا.
لو أن شخصا ما قد بعث لك يوما برسالة تحوي أنه يحبك، و آخر أظهر لك اهتماما بمشاعرك سواء عند حماسك للحديث عن شيء ما خلال يومك أو عن حزنك، صدقني عزيزي القارئ بأنك ستكون اكثر ميلا لمن يهتم بك حتى و إن لم يخبرك بصريح العبارة بأنه يحبك، و سيكون أكثر جمالا بنظرك من الذي اعترف اعترافا جافا بدون تعبير( بالطبع مع استبعاد كونك تميل إلى أحد منهم سابقا).
و قد توافقني الرأي بأن هذا الجمال بارز في الأصدقاء القادرين على إظهار المواساة بشكل أكبر، فتشعر بأنك مرتبط معه حتى و إن كانت معرفتك به سطحية، و قد تلاحظ أيضا بأن الإخصائيون النفسيون جميلون إنسانيا و فكريا(سأتحدث عن هذا لاحقا) بشكل ملحوظ، لأنهم يملكون المعرفة الأكاديمية و المعرفة الاجتماعية التي تؤهلهم للتعامل بلطف و تفهم مع المريض في مواقف معينة، و حزم و انضباط في مواقف أخرى(هم لن يظهروا مشاعر تدل على التفهم و التعاطف، بل قد يظهرون مشاعر القلق و الحزم و لكن إن ظهرت في وقتها فهي تجعلهم جميلون كذلك) فترى أحدهم يتعامل مع مريض طيف التوحد بطرق أكاديمية مدروسة و كذلك بطريقة تعاطفية ملموسة، دون أن يضطروا لإخبار هذا الطفل بأنه مختلف عقليا عن الآخرين و جعله يشعر بأنه غير مرغوب في بيئة معينة، إذا رغم علمهم الذي يؤهلهم لإعطاء التشخيص الصحيح للمريض، هم غالبا سوف يرفضون أن ينشروا هذا العلم و يستبدلوه بإعطاء المريض شكلا واضحا من اشكال التفهم حتى يشعر بأنه مفهوم حتى و إن كان هو نفسه يشعر بأنه مختلف.
لم تفهم؟ لا بأس سوف أختصر عليك ما قلته،ما الذي يجعلك جميلا إنسانيا؟ التعبير عن مشاعرك في وقتها، سواء أكنت تشعر بهذه المشاعر، أم تشعر بارتداد لمشاعر شخص ما، مثل مواساة شخص حزين أو الفرح لشخص سعيد، و انت تعلم أن الآباء مظهري المشاعر لأولادهم أكثر تأثيرا عليهم من الآباء الجامدين في التعبير، و الذين قد يوقعون اولادهم في دوامة البحث عن مستجيبين لمشاعرهم حتى و إن كان الأولاد يعرفون حقيقة ما يشعر أهلهم به تجاههم، لكن التعبير عن هذه المشاعر يبقى حاجزا صلبا أمام الكثير من العلاقات، فوجود مشاعرك وحدها يجعلك جميلا و لكن بشكل خفي، إذا أردت عزيزي القارئ أن تبرز جماليتك الإنسانية فعليك بالتعبير و التفهم.

خامسا : الجمال الفكري
يرتبط هذا الجمال أيضا بصفة التعبير، و لكنه تعبير من نوع خاص، و مفهوم هذا الجانب من الجمال مطابق لنفس مفهوم الجمال الإنساني تماما مع اختلاف بعض النقاط، فكلا الجانبين يميزان الكائنات البشرية عن باقي الكائنات الحية، و كلاهما موجودان مسبقا مع قابلية عدم وجودهما في حالات نادرة، و كلاهما يبرزان عند التعبير.
الملكة الجميلة كيلوبترا التي أخذ الكتاب يصفون جمالها في كتاباتهم بدا مؤخرا و كأنها لم تكن تستحق ما كتب عن جمالها الشكلي، لكن هذه الملكة قد أوقعت رجلين من أهم الرجال في حبها، أحدهما كان أنطونيو ملك روما، لكن لماذا؟ بعد بحث المؤرخين و الباحثين اكتشفوا أن كيلوبترا كانت شخصا مثقفا جدا و درست في أهم المراكز التعليمية في ذلك الوقت، و كانت ثقافتها تظهر بشكل لافت عند كلامها حتى في أبسط الأمور، مما جعلها "مجددا" جميلة نفسيا لأنها كانت تعطي توهجا مريحا لمن تعامل معها.
الفكرة هنا هو أنك قد تكون شخصا مثقفا مما يجعلك أيضا شخصا جميلا بيولوجيا،نفسيا و عمليا، لكنك قد تفتقر إلى عامل مهم و هو التعبير، فاعذرني عزيزي القارئ إذا قلت لك بأن معلوماتك بلا قيمة إن بقيت محتفظا بها في رأسك، و أن ثقافتك و معرفتك بشيء تبرز جمالك إذا ما نشرتها و عبرت عنها، بل و يجعلك التعبير عنها جذابا جدا، و بالمثل فإن الشخص قليل المعلومات لديه نسبة ما من الجمال الفكري لكنه قد يبرزه بشكل واضح إذا ما استطاع أن يملك المهارات التي تجعله يلفت انتباه الأشخاص إلى أفكاره عبر صوته و حركات جسده و ( صحته النفسية، العملية و البيولوجية و كذلك الإنسانية)، و لهذا ينجذب الناس إلى الإعلانات المقنعة أكثر من الاعلانات الجميلة المظهر او المحتوى.
أنا متأكدة عزيزي القارئ بأنك شخص جميل جدا و لديك من الأفكار و العلم ما يجعلك مميزا، أبرز ما لديك من جمال بنشر هذا العلم و تأكد من إيصاله للناس بطريقة واضحة و صحيحة.

كما ترى فإنني قد ذكرت للتو خمسة جوانب للجمال، جميعها مرتبطة معا و لكن بروز أحدهما قد يتفوق على بروز الآخر، و من الأفضل أن تعطي اهتماما عادلا لجميع هذه الجوانب حتى تبدو جميلا بشكل ملفت أمام نفسك اولا و من ثم أمام المجتمع، و سوف أعطيك بعض النصائح السريعة المتعلقة بجميع الجوانب و لعلك قد تستصغر قيمتها و لكنني أشجعك على تجريبها و سوف ترى النتائج بوضوح بعد فترة قصيرة جدا، قد تبدأ بالشعور بالاختلاف حتى من اول لحظة:

1- لا تتحدث مع أي احد عن أمور رسمية أو مصيرية إذا كنت غاضبا أو قلقا (جمال نفسي)
2- اهتم بمظرهك الخارجي باعتدال، و اهتم بتناسق ما ترغب به مع بيئتك حتى تزداد انتاجيتك و تشعر بالثقة ( جمال عملي)
3- ضع في عين الاعتبار أن اهتمامك الداخلي بجسدك أمر ليس من المفترض أن يكون بيدك، لأن جسدك ليس ملكك و أنت ستفقده في يوم من الأيام، مثلما يحارب جسدك من أجلك حارب من أجل راحته و صحته ( جمال بيولوجي) 
4- ابتسم للأشخاص من حولك و أظهر ما تستطيع من مشاعر العطف لمن يشعر بالحزن حتى و  إن لم يشتك لك، مجرد إظهار التعاطف سوف يجعل منك جميلا و مهما في نظره ( جمال إنساني) [الابتسامة في وجه أخيك صدقة]
5- لا تزعج الناس بما تعرفه من علم، و لكن اذكر ما قد يفيد من معرفتك و خبرتك في المواقف التي يحتاج بها الناس إلى ما تعرفه (جمال فكري)
6- لا تحرم نفسك من البكاء إذا شعرت بذلك، فحرمان نفسك من هذا سيدمر جمالك النفسي و البيولوجي معا في آن واحد و بالتالي سيدمر مع الوقت جمالك الإنساني و سوف تتحول إلى روبوت، و لن ينتهي الأمر هنا، سوف يتدمر بعد ذلك جمالك العملي و ستفقد جمالك الفكري، تخيل فقط بحرمان نفسك من البكاء! 
7- اهتم اهتماما معتدلا بنظافتك الشخصية، أظن انك ستكون قادرا على ربط هذا مع جميع جوانب الجمال بسهولة [النظافة من الإيمان]
8- باختصار كن متواضعا 
9- حاول ان تصوم صياما متقطعا لتخلص جسدك من السموم
10- حاور نفسك عن الأخطاء التي قمت بها بحق نفسك و الآخرين
11- تعلم فنون التواصل مع الناس
12- تعلم من أصحاب الخبرة كيفية تنسيق مظهرك العام في المناسبات العامة و الخاصة
و غيرها الكثير من النصائح التي ستدركها وحدك في رحلتك للبحث عن الجمال.

اللهم جملني خَلقاً و خُلقاً 💕


تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ماذا ستفعل مقابل دولار؟

ضبط النفس...ما بين المبالغة في جلد الذات و تدليلها